A letter from May 14th, 2020

أهلا يا أنا في المستقبل كيف حالك هلا انت بخير اما أنا فلا💔 كل من حولي يكرهني💔 هل والدك يسأل عنك ام كالعادة لا يدري أين انت😔 هل والدتك ما زالت تضايقك كالعادة وتشعرك انك لا شيء وانك نكرة وبلا فائدة وانك مجرد عباء😔 هل ما زلت تتظاهر انك سعييد وانت محطم من الداخل 😔 هل ما زلت تتمنى انت تموت وان لا تحيى في هذه الحياة اللعينة😭 هل ما زلت محطما بائساً مثلي أنا، يا أنا في المستقبل هل لازلت تحب الطيران !!!بعد ان لم تستطع دراستها. اعلم جيداً انني لن أستطيع دراستها لاكني مصّراً جداً واحلم بها وأنا أعلم اني لن اصبح طياراً هل قبلت في المنحة وأصبحت طبيباً ام ان حظك سيء كالعادة هل استطعت أن تدرس في جامعة عدن ام لم تستطيع تحمل تكاليفها😔 اعلم جيداً الإجابة لكن اعلم شيء الحياة دائماً غير عادلة فلتعتاد الأمر 😔💔 وفي الختام اتمنى ان تتحقق امنياتك المستحيلة و الصعبة .