اكتب لك الان والوحدة تقتلني.. من أنا يا ترى؟ أبحث عن نفسي بين بقايا ذكرياتي علني أجد سلامي الداخلي..
اليوم 1/03/2017 وفي الساعة 11:46 ليلا أتمنى أن تصلك رسالتي بعد عدة أشهر من الان
لم أخبرك أني قد كتبت لك رسالة بالانجليزية منذ شهر تقريبا ولكني حينها احببت الاحتفاظ بها بدلا من ارسالها لك كالعادة.. أرسلتها على ايميلي الشخصي..ذلك المكان الذي يحتوي جميع رسائلي بل غصة قلبي..
منذ أسبوع لم ألحظ اني قد نسيت اغلاق ايميلي كما أفعل بالعادة ولسوء حظي وقعت الرسالة بيد أخي.. حينها علمت أن حياتي قبل الرسالة لن تكون مثل بعدها!
علمت وقتها أن أيامي معك معدودة وأننا قريبا لن نعاود محادثة بعضنا.. لا اعلم لما لم أرد مصارحتك حينها بما حصل ..
حينما اشتدت الامور، بعثت لك برسالة لأطمئن فيها عليك..شعور ما بداخلي احسسني انها المرة الاخيرة التي سنتحدث بها كما تعودنا.. حتى انك لم تستغرب فأنا بالعادة نادرا ما ابدأ بالمحادثة والاغرب اني بعثت يومها في الظهر بدلا من موعدنا الليلي.. قلت لك "احكيني بليل"
ذلك اليوم الذي تكلمنا ما يقارب الخمس ساعات..!
من زمااان مو سهرانين مع بعض هلقد.. بهداك اليوم تهاوشنا اخر شي لان كان بدياك تضل للاربعة..هلساعة الزيادة كان مفهومها عند تنيناتنا غير..بالنسبة الي كانت بتعنيلي كتير لانه كنت حابة اختم هلعلاقة الحلوي بسهرة حلوي.. أقصى شي سهرتك لل٣:٣٠ :) ما استغربت ليش قعدت رِن عليك وقتا مع العلم انا مو هيك بطبيعتي؟! كل دقيقة كانت بتفرقلي ولو كان فيني سهرك اكتر كان برضو سهرتك وانا ميتي نعس.. كنت عارفة بكرا مرح يرجع متل مبارح.
هلتكملة اسا بتاريخ ٤/٩.. بين هذاك التاريخ واليوم مرة وحدة حكينا وشكّلو معش رح تحكيني :')
خليني ذكرة حلووي
انتبه ع حالك ريبالي
تشرفت بمعرفتك
Sign in to FutureMe
or use your email address
Create an account
or use your email address
FutureMe uses cookies.
Learn how we use cookies to improve your experience by reviewing our Terms of Service
Share this FutureMe letter
Copy the link to your clipboard:
Or share directly via social media:
Why is this inappropriate?