A letter from June 6th, 2025

                                                                                    اليوم ايقنت انه مهو شوق او مكان تصيف فيه الباحه اسلوب حياه شاعريه و انا شاعري واعشق التفاصيل مدري اذا الوصف صح بس الباحه فاضيه بدون اساسيات بدون امكانيات المدينه ولكن الباحه مليئه بالتفاصيل الباحه ما تقدرها من اجازه اسبوع في سنه تجي تستانس بالجو وبعدها تشتاق للصخب الي كنت عايش فيه وترجع 
الباحه تستانس فيها اذا تبنيت اسلوب حياتها اذا تأكلت التفاصيل وتوقفت عند كل تفصيل صغير كل شجره كل سحابه كل جبل كل منظر كل نسمه هواء تفاصيل صغيره ما تلاحظها من اول يوم ولا من سنه تفاصيل ممكن ما تدري انك ممكن ما تسمعها او تشوفها في اي منطقه ثاني تفاصيل مثل صوت العصافير فالصبح والمغرب وتنوع نغماتها كل نوع وكل وقت تختلف النغمه وفي كل مره تخلق لحظه شاعريه تستحق وقفه تفاصيل مثل حتى صوت الصراصير فالليل 😅 وبعد الابتعاد عن الباحه لتره اكتشفت ان هذا الصوت الي ممكن تضحك يوم تسمعني اوصفه نو الي يخلق جمال الليل فالباحه الهدوء لدرجه انك تسمع اصغر الحشرات الهدوء الي يخلي اصار المخلوقات تاخذ مساحه خاصه فيها فالمدينه 
تفاصيل مثل لون السماء فالليل اسود حقيقي غامق و نقط بيضاء متلألئة تمثلها النجوم في ليالي المحاق او اللون الاسود المائل للزرقه الخالي من النجوم تقريبًا في ليالي البدر
او مثل الهدوء الحالك فالليل وانت تفر بسيارتك صعود ونزول فالشوارع الصغيره بين الوديان والجبال حتى وانت فاتح الشباك تسمع صوت الهواء عالسياره وقرب جدران البيوت لما تمر من بينها
مهو مثل شعور المدينه انت مو جزء من شي اكبر منك انت كل شيء انت موجود وواضح في كل لحظه