رسالة إليك

مساء الخير أم صباح الخير .أنا أنت في ما مضى. لست أدري متى ستتلقين هذه الرسالة..لكنني على يقين من أنك ستصابين بذهول عند قراءتها.. ربما ستشعرين بسعادة وربما سيصيبك الحزن والخيبة .. أنت اليوم سعيدة جدا.. بل أسعد إنسانة على وجه هذه الأرض.. وأخيرا إلتقيت بنصفك الثاني.. تريدن أن يبقى دائما بجانبك .. كما أنك تفكرين في سرقة ولدان منه.. تريدين أن يكون طفلك البكر فتاة تسميها "جمانة'.. وطفلك الثاني ولد.. تريدين أن تسميه لؤي أما هو يريد "تاج الدين" يريد أن يربط إسمه بالموحد أو بالدين.. أبهرتك نظرته إلى الأسماء.. أنت لا تشبهينه.. تفكرين أنت أننا لا نأخد شيئا من أسمائنا .. فمثلا إسمك "سارة" يعني الأميرة ولست كالأميرات .. أنت فقط ما أنت عليه .. ويرضيك كونك أنت .. عرفت عنه الكثير وأحببته كثيرا.. تريدن أن تكبران معا.. ولو أنه عادة يخيفك بأفكاره.. لكنك ستتخلصين من عادة الشك والخوف هذه.... ستتعلمين الكثير .. كيف تكونين متفهمة وصبورة .. لم تقبلي به منذ أول مرة تحدثت فيها مع والدته ولكنك وقعت به في أول لقاء .. ترين أنه حنون لدرجة لا توصف .. أحببت صفات البراءة على وجهه.. ترى أمازال كذلك؟؟؟ وعدك أن يغير بعضا من طباعه بعد الزواج هل فعل ذلك؟؟ هل تزوجتها أصلا.؟ أقسم أن لا يتررك وأن يحافظ عليك وعدك بحياة خيالية على أرض الواقع حتى وإن تخللها بعض المشاكل لن يقسو عليك بهجرك وتركك.. هل قام بذالك؟ هل تجاوزين أخطاءه أم أنك كعادتك لا تضيعين فرصة اللوم والعتاب؟؟ هل مازال يناديك فراشتي؟ أمازلت تناديه دبدوبي ؟ تحيبينه كثيرا وهو كذلك هل زاد حبكما؟؟ هل حققت حلمك بأن تصبحي روائية يوما.. تضنين أنت أنه يليق بك أن تكوني روائية .. وأنه من المحزن أن تذهب كل هذه المشاعر والتخيلات والكلمات سدًى.. أتمنى أن تكوني قد حققت ما أردته في مثل هذا اليوم .. وأيضا أن تقرئي كلماتي بكل فرح وإبتسامتك لا تفارق شفتيك ..